بسم الله الرحمن الرحيم

 

قبائل دارفور

 

بيان رقم (1) حول الفتنة العنصرية

التاريخ : 24 شوال 1424ه الموافق : 18 ديسمبر 2003م

 

تأكيداً على أن الإيمان والعمل الصالح هو سبيل المحبة والتودد قال تعالي (أن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً) صدق الله العظيم،،،

 

وبعد : -

 

فهذا بيان لأهل السودان قاطبة ولأبناء دارفور خاصة وبعد صمت طويل عن نشاط عنصري هدَام تقوده فئة من أدعياء العروبة زرعوا بها الفتنة بين أبناء دارفور الذين عاشوا في ود ووئام قروناً طوالاً ليقسموهم علي أساس عرقي وأداروا من أجلها فتنة أشاعوا بها الموت والدمار للأهالي الوادعين من أجل تهجيرهم من ديارهم بغير حق وبمظاهر إفساد لم يعهدها السودان حتي في عهود الباشبزق والهمجيات القديمة أن الجنجويد يرتكبون جرائماً ضد الإنسانية بقتل بشع للأطفال والنساء والشيوخ وينهبوم كل مافي أيدي ألآخرين فهم وصمة عار ستبقي في وجهه كل من سعي في تأليبهم أو تقديم الدعم لهم أو أعانتهم علي إرتكاب الجريمة بالسلاح والمال أو غض الطرف عن ممارساتهم المرعبة المهولة.

 

ألإخوة ألكرام،،

 

أجتمع في مدينة نيالا أبناء قبائل دارفور وقد عز عليهم شهود الدار تخرب عليهم بفتنة عنصرية ودعوة جاهلية منتنة وتداولوا مخاطرها علي داؤفور وعلي السودان والأمة الإسلامية جمعاء وعلي كل الإنسانية ثم أقروا العمل معاً لدرء هذه الفتنة والتصدي لها بحول الله وقوته .

فالسكوت  عن فتنة تدبر بتنظيم محكم ناهز اليوم عمره عقدين من الزمان ولها استراتيجات واهداف ممرحلة وآليات تنفيذ ومتابعة ولها القدرة على المواءمة واحتواء أنظمة الحكم وتسخيرها نحو أهدافها الهدامة فما عاد هذا السكوت مجدياً في حق المستهدفين من أبناء دارفور ولم تعد سياسة راشدة لمن يتقي الله في رعايته أمر العباد والبلاد ومن أجل هذا وفي مسعي مدافعة الفتنة التي تقودها تلك الفئة الضالة في دارفور فإننا نملك الشعب السوداني والمجتمع الإنساني وثاشقهم التي تدل علي دعواهم البغيض ليري أهل البصيرة أن محنة دارفور وفاجعتها الكبري بدءا بالنهب المسلح والحروبات القبلية وغنتهاء بفظائع الجنجويج إنما هي حلقة مرتبطة ودفع سري متواصل من تنظيم عُرف بالتجمع ألعربي الذي يأخذ لنفسه في كل مرحلة أسماً يتواري تحته بينما تبقي أهدافه الإستراتيجية ألعنصرية ثابية.

والطواف المشئوم الذي قام به عناصر هذا التنظيم في نوفمبر ألماضي علي المحليات الواردة في التقرير المرفق [ برام – رهيد البردي – تلس – عد الفرسان] يؤكد جملة من الحقائق نوجزها في الآتي : -

1/ وجود التنظيم العنصري القبلي حقيقة وله لجان متخصصة معنية بيتنفيذ البرامج وفق استراتيجيات موضوعية ومحسوبة.

2/ إستغلال هذا التنظيم لأجهزة وإمكانيات الدولة والحزب الحاكم.

3/ مسئولية التنظيم السري في إيجاد الجنجويد وسعيه الدائم في إستغلال الدولة وآخرها توفيق أوضاع العناصر التي إرتكبت جرائم فظيعة ضد البشرية بل تبرير الإعتداء علي المدنيين [أحداث قرية تيقي – ديسمبر 2003م].

4/ لم يقتصر مهمة التنظيم العنصري علي زعزعة ئإستقرار دارفور بإثارة الفتنة بل تعدي نشاط التنظيم حدود دارفور والسودان إلي دول الجوار .

 

أننا نطالب فقط في هذا المقام أبناء دارفور وأبناء السودان ومن ولآهم الله أمر البلاد والعباد بالتدبير والفحص الدقيق المتجرد للوثائق المرفقة ومن ثم التحلي بالشجاعة لمقارنة ماجاء فيها مع واقع الأوضاع الأمنية والسياسية والأدارية في كل دارفور.

حينها سيدرك حقيقة هامة مفادها أن التنظيم قائم فعلا والأحداث علي أرض الواقع تجري حسبما هو مخطط ومدبر له وفق المخططات السرية التي أراد الله لها الإنكشاف رغم فرض السرية عليها وأخيراً فهذا عرض صادق أمين لحقيقة ألفتنة في دارفور ونؤكد عزمنا وقدرتنا كأبناء دارفور دون إقصاء لأحد علي التصدي القوي لهذه الفتنة وكل فتنة تعمد علي زعزعة الأمن والإستقرار فلابد من عودة الوئام والمحبة بين كل القبائل لتعيش في سلام في كنف وطن يسع الجميع وفي هذا المقام لا يفوتنا تحية قادة بعض القبائل العربية لرفضهم الإستجابة للدعاوي العنصرية وقد قاوموها حتي قبل إفتضاح الأمر وقدموا الدليل الشافي علي أنه توجد مشكلة حقيقية تمثل هذا التوجه العنصري الذي يسعي إليه دعاه الفتنه والشقاق .

كذلك فإننا ندعو وبعزم صادق إلي وقف فوري ودائم في ربوع دارفور لإطلاق النار والعودة إلي الحوار والصبر عليه لحل المساكل بين الحكومة والحركات المسلحة من أجل الأبرياء من أبناء دارفور

وعلي الله قصد السبيل ،،

 

قبائل دارفور

 

توقيعات عن القبائل

 

             ألإسم                                          ألقبيلة            التوقيع

 

/ ألمقدوم أحمد عبدالرحمن رحال                          ألفور

2/ ألعميد ركن م / عبدالرحيم محمدو آدم صبي             ألزغاوة

3/ عقيد معاش / منصور حسن عمر                       البرقد

4/ ألشرتاي عبدالرحمن آدم أبوه                            البرقد

5/ السلطان يوسف علي أبكر                               البيقو

6/ نقيب م / محمد أحمد العاجب الدخيري                  البرتي

7/ العمدة آدم إبراهيم                                       التنجور

8/ العمدة صالح محمدين                                   الهوارة

9/ العمدة إسماعيل آدم إدريس                              ألباقرما

10/ محمد أبكر خامس                                     الهاوسا

11/ العمدة أحمد التجاني أبوسعدية                         البرقو

12/ العمدة تميم أحمد جعفر                                ألبرنو

13/ العميد م / إبراهيم عيسي أبوشنب                     البينقا

14/ العمدة محمود جمعة                                  الكارا

15/ هارون دلدوم فطر حسن                              المساليت

16/ العمدة محمد أسحق حلاتو                             الأرنقا

17/ العمدة بابكر أحمد علي                               الأبودرق

18/ ألسيد / منصور ممحاجدو الزين                      المراريت

19/ السيد / أدم أحمد نميري                              ميدوب

20/ ألسيد / أحمد علي سليمان                            القُلا

21/ السيد / العمدة / دوباس محمود هاشم                 كريش

 

مرفقات [ صور طبق الأصل] :-

 

مذكرة التجمع العربي للسيد الصادق المهدي عام 1988م

خطاب سري لعرقلة حكومة السيد / التجاني سيسي عام 1988م

أوامر قسم إدارة العمليات الحربية للتجمع العربي بإقليم دارفور معنون لعضويتها 1992م

منشور سري للغاية [قريش (2)] عام 1998م

تقرير اللجنة السياسية لمجلس تنسيق القبائل العربية نوفمبر 2002م

بيان رقم (1) الصادر من إعلام اللجنة السياسية ديسمبر 2003م